قالت كاندس بوتنام، قنصل عام الولاياتالمتحدةالأمريكية في الإسكندرية، إن «إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما لم تصنف جماعة الإخوان المسلمين كمنظمة إرهابية وفقا للقوانين الأمريكية حتى الآن». وأضافت بوتنام، أن «واشنطن تحترم كل فصيل سياسي سلمى، وتستمع لهم كما تستمع للسلفيين ولكل الفصائل السياسية على الساحة المصرية». وذكرت بوتنام، في تصريحات صحفية، أمس الأول، بمقر القنصلية، أنها أنهت عملها في مصر وتستعد للعودة لواشنطن، مع اقتصار العمل في قنصلية الإسكندرية على الموظفين المصريين وذلك لأسباب أمنية. وردا على سؤال حول ترشح المشير عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع المصري لرئاسة الجمهورية، اكتفت بوتنام بالرد، قائلة: «واشنطن ستحترم اختيار الشعب المصري» في أي انتخابات نزيهة مهما كانت النتائج. وتجنبت بوتنام وصف ما حدث في 30 يونيو بالثورة، لكنها أكدت «ما حدث في 30 يونيو مظهر كبير للديمقراطية، وأترك ذلك للمصريين أنفسهم وهذا الملف تمت مناقشته في الكونجرس، ونأمل بعودة التعاون قريبا بين البلدين في شتى المجالات». يذكر، أن الإدارة الأمريكية لم تحدد توصيفًا رسميا للإطاحة بالرئيس السابق محمد مرسى سواء كان ثورة أو انقلاب بما يترتب على ذلك من تداعيات وفقا للقوانين الأمريكية. وعن استفتاء دستور 2012 ودستور 2014، قالت بوتنام، إن «الأول لم يحدث فيه أي إقصاء لأى فصيل، فيما الثاني حدث فيه، رافضة الإفصاح عن مظاهر الإقصاء».