سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بكري: سأصبح ضد المشير إذا وافق على الصلح مع الإخوان.. و«نافعة»: مبادرتي ليست للجماعة فقط مشيرا إلى أن هدف المباراة إعطاء قبلة الحياة لجماعة «إرهابية»..
"لو أعلن السيسي موافقته على مبادرة حسن نافعة للمصالحة مع الإخوان سأصبح ضد المشير"، هكذا رد الكاتب الصحفي مصطفى بكري عضو مجلس الشعب السابق، على سؤال عن موقفه إذا قبل المشير عبد الفتاح السيسي لمبادرة حسن نافعة. وشن «بكري» هجوما على المبادرة، خلال تصريحات لبرنامج "الحياة اليوم"، على قناة "الحياة"، اليوم الجمعة، مؤكدا أن هدف المبادرة الأساسي إعطاء قبلة الحياة لجماعة ماتت شعبيا وحكم عليها الشعب بأنها «بنها جماعة إرهابية» تسعى دائما للعنف والتخريب، على حد قوله. وأضاف، أن المبادرة تصور الدولة على أنها طرف في إحداث العنف بجانب الإخوان وهذا غير صحيح، وأن الدولة تحاول أن تحمي المؤسسات والمواطنين من عنف الإخوان، على حد قوله وأشار إلى أنه لا يوجد أي استخدام مفرط للقوة من جانب قوات الأمن بل إن ما يؤخذ على الشرطة هو عدم استخدام القوة المناسبة لمواجهة العنف، على حد قوله، مؤكدا أن مصر ليست أمام فصيل سياسي يمكن التفاوض معه، ولكنها تواجه جماعة «إرهابية» تمارس العنف يوميا وليس لديها استعداد لتقبل أي مبادرات. وأضاف، أن الإخوان لم يتجاوبوا نهائيا مع المبادرة بل إنهم أعلنوا رفضهم لها وإصراراهم على عدم التعاون مع من يسمونهم ب«الانقلابيين»، مشيرا إلى أن بنود هذه المبادرة لا تتجاوز الواقع فقط ولكنها تمضي في ضروب من الأحلام والرومانسيات ولن تجد قبولا أو صدى على أرض الواقع. من جهة أخرى، قال الدكتور حسن نافعة، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن مبادرته ليست مطروحة لجماعة الإخوان فقط، ولكنها مقدمة لكل من يعارض خارطة الطريق ويعتبر أن ما حدث في 30 يونيو انقلابا.