أكد الدكتور مجدي قرقر القيادي بالتحالف الوطني لدعم الشرعية، أن التحالف لن يتخذ موقفًا نهائيًا بخصوص المشاركة في الانتخابات الرئاسية أو البرلمانية إلا بعد مشاركة كافة أعضائه والتوافق بينهم قبل تصدير الموقف النهائي، حسب قوله. وقال قرقر، في تصريحات ببرنامج "الحياة اليوم"، الذي يذاع على فضائية "الحياة"، إن التحالف الوطني لدعم الشرعية يرفض كافة أشكال العنف، وأن مؤيدي الرئيس المعزول ليس لهم دخلاً بالعمليات الإرهابية التي تشهدها البلاد مؤخراً، مضيفاً "لو ثبت أن التحالف له يد في العمليات الإرهابية أو في أعمال العنف التي شهدتها البلاد سأنسحب منه فورًا"، على حد تعبيره. وأوضح أن المخرج الوحيد من حالة الانقسام التي تشهدها البلاد حالياً، هو إقامة حوار حقيقي بين طرفي النزاع للخروج بحلول جدية، على أن ترفع القوات المسلحة يدها عن الحدث السياسي وألا تقحم نفسها في المشهد الحالي، حسب وصفه. وبالحديث عن حزب النور، أشار قرقر، إلى أن حزب النور قد أخطأ بموقفه في 3 يوليو، وأنه كان يجب عليه الوقوف على الحياد، مضيفاً "التيار السلفي كان يحرم العمل السياسي قبل ثورة يناير، وبعد الثورة انغمس فيه لتحقيق المصالح"، حسب قوله.