ذكر تقرير إعلامي فلسطيني أن "سلطات الاحتلال الاسرائيلي ارتكبت 159 انتهاكا بحق الصحفيين الفلسطينيين خلال العام المنصرم الماضي، تراوحت بين القتل والاعتقال والإصابات ومنع التغطية والسفر والتنقل ومصادرة وتحطيم المعدات ومداهمة المنازل والمكاتب الصحفية". وأضاف مركز "غزة لحرية الإعلام"، في تقريره السنوي الثاني الذي يرصد الانتهاكات بحق الصحفيين وحرية الإعلام في فلسطين خلال عام 2013 والذي أطلقه في مؤتمر صحفي اليوم، أن "سلطات الاحتلال الاسرائيلية واصلت ارتكاب المزيد من الانتهاكات لحرية الاعلام والصحفيين في فلسطين". وتابع المركز، وهو مؤسسة مستقلة غير ربحية تعني بالدفاع عن حقوق الصحفيين وحرية الإعلام في الأراضي الفلسطينيةالمحتلة، أنه "رصد 159 انتهاكا إسرائيليا على مدار عام 2013 بحق الصحفيين وحرية الإعلام في الأراضي الفلسطينية كان أبرزها مقتل الصحفي محمود عادل الطيطي (25 عاما) مراسل شبكة الأحرار المحلية في 12 مارس 2013 خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي في مخيم الفوار بالخليل جنوب الضفة الغربيةالمحتلة". وأضاف أن عدد الإعلاميين المصابين والمعتدى عليهم من قبل سلطات الاحتلال بلغ 79 حالة، بينهم 45 مصابا بالرصاص المطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع أثناء التغطيات الصحفية في الضفة الغربية والقدس و34 حالة اعتداء جسدي أو لفظي. وأشار التقرير إلى تعرض 59 صحفيا للاعتقال أو الاحتجاز أو الاستدعاء من قبل السلطات الإسرائيلية خاصة في الضفة الغربية والقدس المحتلة، كما تم منع 14 صحفيا من التغطية الصحفية والسفر للخارج والتنقل ودخول بعض المناطق في الضفة الغربية والقدس إلى جانب تحطيم ومصادرة المعدات ومداهمة منازل ومكاتب عدد آخر من الصحفيين. وحضر المؤتمر الذي عقد بمقر المركز الثقافي الفرنسي بمدينة غزة، عدد من نواب المجلس التشريعي والناشط الحقوقي راجي الصوراني، ونحو مائتي إعلامي وكاتب وصحفي وحقوقي وأكاديمي.