قالت مصادر مطلعة، إن عدد السعوديين الذين يعتقد مشاركتهم بالقتال في سوريا لا يتجاوز ال1400 مقاتل، وغالبيتهم من صغار السن"، لافتة أن ذلك رقم صغير إذا ما قورن بإجمالي أعداد المقاتلين الأجانب والمقدر ب20 ألفا، ويمثل الشيعة أكثر من 67% من الرقم الأخير. وأضافت المصادر، خلال تصريحات لصحيفة «الوطن» السعودية، المنشورة الخميس، أن نحو 20% من السعوديين الذين شاركوا بالقتال في سورية سجلت لهم عودة إلى المملكة خلال الفترة الماضية، وتشير المعلومات إلى أن من عادوا "اكتشفوا الحقائق التي كانوا يجهلونها، خاصة الغايات الحقيقية للمحرضين الذين استغلوا تعاطفهم مع الشعب السوري وحماسهم، لرفع الظلم عنه لاستنفارهم للمشاركة في القتال الدائر؛ وذلك بهدف خلق فتنة طائفية بين المسلمين". وأشارت المصادر، إلى أن "السلطات تتعامل مع من يعودون بأنهم "ضحايا للتغرير، ويتم إخضاعهم لبرامج المناصحة بالتعاون مع ذويهم، ما لم يثبت خلاف ذلك". كما أوضحت المصادر، أن "غالبية الذين يتوجهون إلى سوريا هم من صغار السن، الذين لم تسعفهم معلوماتهم الشرعية وخبراتهم في الوقوف على حقيقة التحريض، والذي يسعى من يقف خلفه إلى استدراج الشباب المسلم للانضمام إلى جماعات مشبوهة تعمل على خدمة أهداف مريبة تضر بالسوريين وثورتهم".