«أنت مريض بالسرطان.. آخر كلمة يحب أن يسمعها أي شخص في حياته».. واليوم الثلاثاء، وفي ذكرى اليوم العالمي لمرض السرطان «4 فبراير من كل عام»، تعرض «بوابة الشروق» عددًا من العادات والأفكار الخاطئة لدى المصريين والمتعلقة بالمرض. «إسراء الشربيني الناشطة بمجال التعريف بمرض السرطان وكيفية الوقاية منه بمؤسسة cancervive»، قالت: إن «الخوف الشديد الذي ترسخ لدى المصريين من مرض السرطان جعلهم في حالة إنكار شديد لكل ما يخص ذلك المرض، حتى أنهم لا يطلقون عليه اسم السرطان بل يستبدلون الكلمة بتعبيرات أخرى مثل (المرض الخبيث) أو (مرض الموت)، وهو ما يصيب كل من يمرض به بحالة نفسية سيئة اعتقادًا منه أنه سيموت لا محالة بعد إصابته بالسرطان». وأضافت إسراء: «يمر المريض بالسرطان بأربع مراحل منذ اكتشاف إصابته بالمرض وحتى بداية العلاج، تكون أولاها إنكار الإصابة بالمرض، ثم مرحلة الإحساس بالذنب، تليها مرحلة الحزن، وأخيرًا تقبل المرض والتي يرضى فيها المريض بتلقي العلاج لمكافحة المرض». «الناشطة بمجال التعريف بمرض السرطان» أوضحت كذلك: «عددًا من المفاهيم والعادات الخاطئة المتعلقة بالسرطان وهي: «السرطان مرض معد»: يظن كثيرون أن مريض السرطان قد ينقل عدوى المرض إلى الآخرين حين يقتربون منه أو يتعاملون مع الأغراض الخاصة به، وبالتالي يقاطع كثيرون المريض وعدم التعامل معه. «بول الإبل للشفاء»: وهي معلومة خاطئة تمامًا، ولم تثبت أي دراسة علمية وجود علاقة بين تناول بول الإبل والتعافي من المرض. «السرطان عار»: لأن كثيرين يعتقدون أن الإصابة بالمرض تكون بسبب ذنب اقترفه المريض وأن السرطان هو عقاب نتيجة فعله الخاطئ، فهناك بعض الأعراض التي يجب على الشخص المصاب بها أن يتوجه فورًا لعمل كشف الإصابة بالسرطان، وهي الكحة الشديدة لمدة تزيد عن 3 أسابيع، أو خروج دم من الفم أثناء الكحة، وجود دم مع البول، عرق أثناء النوم، ارتفاع درجة حرارة الجسم بشكل مستمر. واختتمت «إسراء الشربيني»، حديثها قائلة: «هذه الأعراض لا تعني أن المريض مصاب بالسرطان، فقد تكون أسبابها أمراضًا أخرى، لكن من أجل الوقاية منه أو اكتشافه في المراحل المبكرة على المريض عمل الفحص اللازم».