قال مجدي قرقر، أمين عام حزب الاستقلال، والقيادي بما يسمى «التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب»، إن «التحالف لم يصدر أية مبادرات، ولم يتم الحوار في التحالف بشأن المبادرة التي يتم تداولها في الصحف». وأضاف قرقر، عبر الصفحة الرسمية ل«التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب»، ب«فيس بوك»، أن «التحالف ملتزم بالرؤية الاستراتيجية التي أصدرها في نوفمبر الماضي وأن أية مبادرة يجب أن تكون في إطار هذه الرؤية الاستراتيجية لاستعادة ثورة 25 يناير المجيدة وعودة المسار الديمقراطي واحترام حقوق الشهداء والمصابين حتى يمكن الحوار حولها» مشيرًا إلى أن «أية مبادرة يجب أن تحظى بتوافق شعبي حتى يكتب لها النجاح». وكان جمال سلطان رئيس تحرير «المصريون» قد قدم مبادرة إلى «التحالف الوطني لدعم الشرعية» لوضع حد للأزمة السياسية، وإنهاء حالة الانقسام الوطني، وجاء في أبرز بنود المبادرة، «تخلي الرئيس المعزول محمد مرسي عن منصبه، على أن يقوم بتفويض المجلس العسكري بإدارة شؤون البلاد خلال المرحلة الانتقالية الحالية، والإشراف على إجراء انتخابات رئاسية مبكرة خلال المدة التي حددها الدستور المعدل 2014». وجاء في «مباردة سلطان»، «الدعوة للإفراج الفوري عن مرسي، وتأمين إقامته كاملة الحرية بما يليق برئيس جمهورية سابق، والبحث عن صيغة قانونية لتسوية القضايا التي يكون طرفا فيها، وكذلك الإفراج عن جميع القيادات الحزبية، والنظر في تسوية الوضع القانوني للقضايا المنظورة بخصوصهم»، وطالبت «المبادرة» من المؤسسة العسكرية أن «تتعهد بالبقاء على مسافة واحدة من جميع القوى السياسية وأن لا تكون طرفا في أي معادلة سياسية الآن ومستقبلاً».