لأن الرجال هم من يكتبون التاريخ، فإن النساء لم يكن لهن المساحة اللائقة بهن، لذا دعونا نتعرف سريعا على نساء برعن في العلوم والسياسة، واشتهرن بذكائهن الكبير، بحسب موقع أكشنها. «هيلين كيلر»، أديبة ومحاضرة وناشطة أميركية، وتعتبر إحدى رموز الإرادة الإنسانية حيث كانت فاقدة السمع والبصر واستطاعت التغلب على إعاقتها وتم تلقيبها بالمعجزة، دخلت كلية «رادكليف» لدراسة العلوم العليا في النحو وآداب اللغة الإنجليزية، ودرست اللغة الألمانية والفرنسية واللاتينية واليونانية ثم قفزت قفزة هائلة بحصولها على شهادة الدكتوراه في العلوم وأخرى في الفلسفة. «حتشبسوت» كانت الفرعون الخامس من عصر الأسرة ال18 في مصر القديمة، ويعتبرها علماء المصريات واحدة من أنجح الفراعنة وحاملة لقب أطول امرأة حكمت في الأسر المصرية، تميز عهدها بقوة الجيش والبناء وكانت سياسية من الدرجة الأولى، وتمتلك عقلاً حربياً مخضرماً لدرجة أن مملكتها اتسعت كثيراً وتمكنت من التغلب على كل الغزوات القادمة على مصر. «جوديت بولجار»، مجرية الجنسية، وتعتبر من أهم لاعبات الشطرنج على مر التاريخ، حصلت في عام 1991على لقب بطلة العالم وعمرها 15 عاماً، وقامت بهزيمة 9 أبطال عالم سابقين من بينهم «غاري كاسباروف» و«بوريس سباسكي». «ماري سكلودوفسكا كوري»، عالمة فيزياء وكيمياء بولندية، عُرفت بسبقها وأبحاثها في مجال اضمحلال النشاط الإشعاعي، وهي أول امرأة تحصل على جائزة نوبل والوحيدة التي حصلت عليها مرتين وفي مجالين مختلفين، في الفيزياء وأخرى في الكيمياء، أول امرأة تتبوأ رتبة الأستاذية في جامعة «باريس»، ينسب مصطلح «نشاط إشعاعي» إليها، ابتكرت تقنيات لفصل النظائر المشعة، واكتشفت عنصرين كيميائيين هما البولونيوم والراديوم. «دام جين موريس جودل»، عالمة بريطانية متخصصة في مجال علم دراسة الرئيسات وعلم أسباب السلوك وعلم البشريات ومبعوثة الأممالمتحدة للسلام، تعتبر أبرز خبيرة في العالم فيما يتعلق بحيوانات الشمبانزي، استمرت في الدراسة ما يقرب من 45 سنة عن التفاعلات الاجتماعية والأسرية، بهذا العمر يوضح أنها تمتلك قدراً كبيراً من الذكاء. كاتبة عمود أميركية ومؤلفة ومحاضرة وكاتبة مسرحيات، حصلت على شهرتها العارمة بعد تسجيلها في موسوعة جينيس، ومنذ 1986 وهي تكتب عموداً أسبوعياً في مجلة «بارادي» تحل فيه المشكلات المعقدة، وتجيب على الأسئلة. «إميلين بانكيرست» ناشطة سياسية بريطانية ورئيسة حركة «سوفرجت» التي مكنت المرأة من الفوز بحق التصويت في سنة 1999، اعتبرتها مجلة «تايم بانكيرست» واحدة من ضمن أهم 100 شخصية في القرن ال20 وذلك لدهائها وحنكتها في القانون لتستطيع الحصول على حقوق المرأة والدخول إلى الحياة السياسية. «هيباتيا» السكندرية، فيلسوفة تخصصت في الفلسفة الأفلاطونية المحدثة، وتعد أول امرأة في التاريخ يلمع اسمها كعالمة رياضيات ولمعت في تدريس الفلسفة وعلم الفلك، كانت "هيباتيا" تتبع المدرسة الأفلاطونية المحدثة الفلسفية القديمة، ومن مساهماتها في مجال العلوم هو قيامها بعمل رسم الأجرام السماوية واختراعها مقياس الهيدرومتر «أداة تُستخدم لتحديد كثافة السوائل»، وارتبط اسمها بمكتبة الإسكندرية نظراً لبقائها الدائم هناك. عالمة فلك أميركية، بدأت العمل في مرصد كلية «هارفارد» حيث كُلفت بفحص لوحات التصوير الفوتوغرافي من أجل قياس وتصنيف سطوع النجوم، اكتشفت «لافيت» العلاقة بين اللمعان وبين ظهور نجوم «سيبفايد» المتغيرة وهذا ساعد بعد ذلك في قياس المسافة بين الأرض والمجرات البعيدة. عالمة فيزياء فلكية مكسيكية أميركية الجنسية، تعد أصغر شخص يتم تعينه مديراً على مجموعة من العلماء في وكالة «ناسا» والحائزة على وسام العلوم من «ناسا»، ونشرت العديد من التجارب والحقائق العلمية على مر حياتها وأصبحت الآن رئيسة جامعة «بوردو» المختصة في دراسة الهندسة الفضائية وهندسة الطائرات.