أعلنت فرنساوبريطانيا، الجمعة، أنهما ستعملان معا لتعقب الجهاديين الذين توجهوا إلى سوريا للقتال مع المتطرفين الإسلاميين ضد النظام، والذين سيشكلون تهديدا أمنيا عند عودتهم إلى أوطانهم. وقال الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، عقب قمة مع رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، إن البلدين سيجريان عمليات مشتركة لرصد تحركات هؤلاء الجهاديين. وتشعر لندن وباريس بالقلق من استغلال الجماعات المتطرفة للنزاع المستمر منذ ثلاث سنوات في سوريا لتجنيد شباب من بريطانياوفرنسا وتدريبهم على تنفيذ هجمات إرهابية لدى عودتهم إلى البلدين. وجاء إعلان كاميرون وهولاند عقب قمة في قاعدة برايز نورتون الجوية في مقاطعة أوكسفوردشير جنوبإنجلترا. وقال كاميرون: "نحن كذلك قلقون من التهديد الإرهابي الذي شكله هذا النزاع المستمر على بلدينا". وأضاف: "لقد اتفقنا على العمل معا لمعالجة المخاطر الأمنية التي يشكلها المواطنون البريطانيون والفرنسيون الذين يتوجهون إلى سوريا للقتال كجهاديين، ويسعون بعد ذلك إلى العودة إلى هنا".