بدأت مسؤولة العمليات الإنسانية في الأممالمتحدة، فاليري آموس، اليوم الاثنين، زيارة إلى جنوب السودان؛ حيث تهدد أزمة انسانية واسعة النطاق بإلحاق الضرر بالناس، فيما يواصل طرفا النزاع القتال على رغم وقف لإطلاق النار وقع الخميس. وتهدف زيارة آموس التي تستمر ثلاثة أيام إلى جنوب السودان إلى لفت الانتباه إلى البلاد، حيث أسفرت المعارك بين الجيش الحكومي الموالي للرئيس سالفا كير والقوات الموالية للنائب السابق للرئيس رياك مشار، عن آلاف القتلى منذ منتصف ديسمبر، وأدت إلى تهجير أكثر من 700 ألف شخص من منازلهم. وستلتقي الأمينة العامة المساعدة للشؤون الإنسانية "مندوبي الحكومة والمنظمات الإنسانية لمناقشة مسألة زيادة المساعدة الإنسانية وتحسين ظروف الوصول إلى المجموعات المحتاجة"، كما جاء في بيان للأمم المتحدة.