أعربت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية ومنسقة شئون الإغاثة الطارئة فاليري آموس اليوم عن انزعاجها ازاء الوضع الإنساني المتدهور في مقاطعة بيبور بولاية جونقلي جنوب السودان، ودعت إلى حماية المدنيين والي الوصول الفوري للمتضررين من السكان هناك. وقالت المسئولة الأممية إن مايقرب من 100 ألف شخص تم حرمانهم من المساعدات المنقذة للحياة نتيجة للاشتباكات الطائفية،والقتال الدائر بين الدولة والجماعات المسلحة غير الحكومية. وحذرت فاليري آموس من أن أعمال العنف في جونقلي باتت تهدد حياة الناس العاديين وتقلل من قدرة المنظمات الإنسانية على تقديم المساعدات اللازمة،وقالت إنه للمرة الأولي منذ بدء أعمال العنف والقتال،تمكنت منظمات الإغاثة اليوم من تقديم المساعدة إلى منطقة دورين على طول نهر ملسموح،مشيرة إلى أن ايصال المساعدات الإنسانية إلى مثل هذه المساحات الشاسعة والمستنقعات يتطلب موارد كبيرة. وناشدت فاليري آموس المجتمع الدولي الإسراع بتقديم طلب الموارد اللوجستية اللازمة، بما في ذلك الأصول الجوية، للمساعدة في الوصول إلى جميع المحتاجين في مقاطعة بيبور. وأكدت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية ومنسقة شئون الإغاثة الطارئة أنه طالما استمر القتال، فسوف تكون عملياة إيصال المساعدات في حدودها الدنيا،ولفتت جميع الاطراف إلى احترام التزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي لحماية المدنيين،ودعت جميع الأطراف إلى وقف العنف فورا، وايجاد بيئة مواتية لتقديم المعونات إلى المحتاجين.