دعت حركة الشباب الإسلامية، السبت، إلى تكثيف الهجمات على القوات الأجنبية فى الصومال، كما ذكر المتحدث باسم هؤلاء المتمردين الإسلاميين على محمد راج. والتقى كبار مسؤولى حركة الشباب، ومنهم قائدها أحمد عبدى غودان هذا الأسبوع، وناقشوا مسألة انضمام 4400 جندى إثيوبى منتشرين فى الصومال إلى قوة الاتحاد الإفريقى (إميصوم) فى هذا البلد الأربعاء. وقال المتحدث باسم الحركة الإسلامية على محمد راج، فى تصريح صحفى له، إن قادة حركة الشباب هؤلاء "أعلنوا أن على الشعب الصومالى أن يكثف حربه على قوة "إميصوم"، مضيفا "لقد هزمنا الإثيوبيين حتى الآن، ونعرف كيف نقاتلهم". وكانت القوات الإثيوبية اجتاحت الصومال فى 2006 بموافقة الولاياتالمتحدة، واضطرت إلى الانسحاب بعد ثلاث سنوات، بسبب معارضة مسلحة، وعادت من جديد إلى الصومال فى نوفمبر 2011، خصوصا فى المناطق الحدودية مع إثيوبيا، لقتال حركة الشباب.