أجرى رئيس الوزراء الصومالي عبدي فارح شيردون مباحثات في جيبوتي مع الرئيس إسماعيل عمر جيله تركزت حول سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين والقضايا الإقليمية والأمنية ذات الاهتمام المشترك وكذلك سبل تعزيز قدرات قوة الاتحاد الأفريقي لحفظ السلام في الصومال "أميصوم". وذكرت إذاعة "شبيلي" الصومالية أمس أن المناقشات التي أجراها شيردون مع جيله تطرقت إلى سلسلة واسعة من المسائل ومن بينها سبل تعزيز العلاقات الثنائية وإرساء الأمن والاستقرار في الصومال وكذلك تعزيز التجارة وتنمية الاقتصاد. وعبر شيردون خلال اللقاء عن تقديره لمساهمة حكومة جيبوتي في استقرار الصومال وكذلك مساهمتها بجنود في إطار قوة الاتحاد الأفريقي في الصومال "أميصوم" والمنتشرة حاليا في بلدة "بلدوين" الصومالية. وتضم "أميصوم" حاليا نحو 999 جنديا من جيبوتي و5432 جنديا من بوروندي و4040 من كينيا و850 من سيراليون و6223 من أغندا. كما تدخلت إثيوبيا بقواتها في الصومال في نوفمبر 2011 لدعم قوات حكومة مقديشيو وقوات "أميصوم" في قتالها ضد "حركة الشباب المجاهدين" المتمردة وذلك على الرغم من أنها القوات الإثيوبية لا تعمل تحت مظلة "أميصوم".