قال الكاتب الصحفي مصطفى بكري، المتحدث باسم جبهة مصر بلدي، إن شروط ترشح أي شخص لرئاسة الجمهورية، أن يكون على مستوى المهمة ومؤهلا للمعارك المنتظرة، ويكون محلا لثقة الشعب، قدم الدليل العملي الحاسم على إيمانه لحق هذا الشعب في الحياة والحرية والعدل والكرامة الإنسانية، وأن يكون قادرا أيضا على توحيد الصفوف وحشدها على الطريق لتصبح مصر "قد الدنيا". وأضاف «بكري»، خلال مؤتمر جماهيري حاشد للجبهة نقلته قناة "صدى البلد"، الثلاثاء: "ليس أمامنا إلا رجل واحد فقط تتوافر به هذه الصفات.. هو الفريق أول عبد الفتاح السيسي.. فهو وحده القادر على توحيد كلمة الشعب.. وكانت حياته كلها دليلا على حبه ووفائه للشعب.. والشعب يبادله حبا بحب ووفاء بوفاء". وعقب ذكر بكري لاسم الفريق أول عبد الفتاح السيسي تعالت صيحات الحاضرين المرحبة بترشح السيسي للرئاسة، وتم بث أغنية "تسلم الأيادي". واستكمل المتحدث باسم جبهة "مصر بلدي"، حديثه عن ما أسماها باستحقاقات ثورة 30 يونيو قبل اختيار رئيس الجمهورية للمرحلة المقبلة، أكد على أن "شعب مصر العظيم يتطلع الآن إلى أن يجعل ثورته خالصة به وله، مشيرا إلى أن هذه الثورة العظيمة ستكون بداية لانطلاقات عديدة ومتعددة تحقق الاستحقاقات التالية: أولا: "اقتلاع جذور الإرهاب وتخفيف مصادره وتحقيق أمن واستقرار الشارع المصري هو أول أهداف ثورة 30 يونيو، وإزالة آثار العدوان على الشخصية والحياة الاجتماعية المصرية". ثانيا: "مواجهة التحالف العدواني العالمي المعادي لثورة 30 يونيو وهم أمريكا وإسرائيل وتركيا وقطر والجماعات والتنظيمات الحليفة لهم ومن يسمون أنفسهم بالليبراليين.. فهم ليبراليون خونة للوطن وللأمة وتابعون لأمريكا"، على حد وصفه. ثالثا: "إقامة بنية حزبية تعكس التركيبة الاجتماعية للشعب المصري وإعادة تأسيس الأحزاب جذريا وفقا لمتطلبات الوطن وتغيير شروط قيامها". رابعا: "الإعلان عن المشروع الاقتصادي للثورة ومحددات مشروع الثورة الثقافية". خامسا: "استعادة الدور الريادي الغائب لمصر في محيطها العربي والإفريقي والإسلامي". سادسا: "إعادة صياغة علاقاتنا الخارجية لتؤهل مصر لدور فاعل في التأثير على مسارات الإقليم المحيط بالبلاد ومسارات العالم". سادسا "التوافق على خريطة جديدة للطريق تفي بمتطلبات المرحلة الانتقالية وتحديات ما بعد 30 يونيو وفي مقدماتها ضرورة البدء ب'جراء الانتخابات الرئاسية أولا ثم البرلمانية" سابعا: "التأكيد على حقوق المواطنة للجميع دون تمييز، وبما يحقق المساواة بين أبناء الوطن الواحد".