هنئ الكاتب الصحفي مصطفي بكري 'المتحدث الإعلامي لجبهة مصر بلدي' الشعب الصري علي الدستور الجديد بالنسبة الكاسحة التي أبهرت العالم، كما أثني علي المرأة المصرية التي خرجت وكان دورها بارزا في عملية الاستفتاء وهي أكثر إدراكا بالحياة المصرية. كما أشار إلي دور الشباب الوطني الذي خرج من أجل بلاده وهو الذي صنع ثورتي 25 يناير و 30 يونيو وهو الأكثر حرصا علي أمن بلاده، ورجال الشرطة بعيد وطنيتهم وكفاحهم بعد الإعلان الرسمي علي نتائج الاستفتاء وعلي مسافة أيام معدودات بعيد ثورة يناير، واستحضر اللحظة الراهنة واستشرق المستقبل، وقبل أي شيئ آخر علينا أن نفاخر الدنيا بانتمائنا إلي هذا الشعب العظيم الذي خرج في ثورتين في عامين وهو الذي أضاف إلي الدستور إبداعا آخر من إبداعاته متحديا الإرهاب الأسود. كما تقدم 'بكري' بالشكر إلي القوات المسلحة التي أوفت بعهدها في حماية الشعب، وكذلك الشرطة الباسلة التي جعلت من يوم عيدها للاستعداد لتقديم المزيد من التضحيات، ونقدم التحية إلي قضاء مصر الشامخ وإلي الأحزاب والقوي وأعضاء جبهة مصر بلدي الذين أبلو بلاء حسنا في حشد الناس علي التصويت الإيجابي في التصويت علي الدستور. وتوجه بالشكر إلي لجنة الخمسين والسيد عمرو موسي 'رئيس اللجنة'. ورصد 'بكري' بعض الحقائق في تلك النقاط أولا- منذ ثلاث سنوات تفجرت ثورة مصرية خالصة وكتب شهداء الوطن بالدم شهادة صدقهم، وهذه الثورة كانت صاحبة الفضل الحاسم في إزالة الحكم البائت، ومن خلال هذه الثورة أمسك الشعب بثورته باعتباره القائد والسيد ولولا هذه الثورة العظيمة لما وصلنا إلي ما نحن فيه الآن. ثانيا - جاءت ثورة 30 يونيو كي تسقط الطغيان والقهر والاستبداد وتخلصنا من أيدي المتأسلمين الخونة. ثالثا - نحن بصدد ثورة حقيقية أيقظت حلم الوفاق العربي، وكشفت عن قدرة الجماهير في الشارع.. وهذا الشعب هو الذي كشف المؤامرة وثورة 30 يونيو أحدثت تحول وأسقطت مشروع الشرق الأوسط الجديد والهيمنة الأمريكية. رابعا - نتائج الاستفتاء المبهرة تعد من المراحل الأخيرة لنجاح الثورة، وقد اعلن شعبنا للدنيا أن للثورة شعب يحميها وأنه سيفتح كل الطرق الموصدة أمام مصر في الريادة. خاسا - هذه الثورة العظيمة ستكون بداية لمواجهة تحالف العدوان العالمي 'تركيا وقطر' وسوف تعمل علي استكمال المقومات الأساسية لثورة الشعبية الصرية. سادسا - الإعلان عن ميثاق الثورة والعقد الإجتماعي سابعا - انارة الوجهة الحزبية تعكس إعادة تأسيس الأحزاب طبقا لمتطلبات الوطن. ثامنا - أن يكون نظام الانتخابات البرلمانية بالنظام الفردي والإعلان عن المشروع الاقتصادي الثوري. تاسعا - استعادة دور مصر الغائب، وإعادة صياغة علاقتنا الخارجية بشكل يتناسب مع مكانة مصر الآن. عاشرا - التوافق علي خارطة الطريق وفي مقدماتها البدأ بالانتخابات الرئاسية أولا والمساواة بين أبناء الوطن الواحد ' المواطنة'. وأكد 'بكري' في نهاية خطابه علي ضرورة ترشيح الفريق أول عبد الفتاح السيسي كرجل المرحلة الراهنة.