طرحت صحفية «الجارديان» البريطانية، تساؤلا حول جدوى استمرار منصب «السيدة الأولى» الشرفي، في ظل تخلي السيدات الأوائل عن مسيراتهن المهنية ورواتبهن التي يتقاضينها عنها، مشيرة إلى أنه «على مر التاريخ، فإن السيدة الأولى في جميع أنحاء العالم تلخص دورها في أن تكون رفيقة أنيقة للرئيس، إذا دٌعيت في المناسبات والزيارات الرسمية، مما يجعل أزواجهن يبدون في مظهر جيد». صراع سيدة فرنسا الأولي والعشيقة وقالت الصحيفة، فى تقرير لها، إن الأزمة التي شهدها قصر الإليزيه، حيث قضت زوجة الرئيس فاليري أولاند، ثمان ليالي في المستشفى، بعد علمها بأن زوجها علي علاقة غرامية مع ممثلة، تسلط الضوء علي جوانب الضعف الشديدة حول مفهوم السيدة الأولي. ونقل التقرير، عن مساعدي الرئيس الفرنسي، أنه يريد أن يجعل حبيبته الجديدة جولي جياتي السيدة الأولي لفرنسا، مشيرًا إلى أن أولاند أعلن أنه سوف يوضح موقفه قبل رحلته إلى واشنطن الشهر المقبل. ميشيل والبحث عن دور يبدو أن الشهادة الدراسية في القانون، التي حصلت عليها ميشيل أوباما، ستظل "محبوسة أدراج المكتب، دون أمل في ممارستها المهنة"، كما ذكر التقرير، لافتًا إلى أن وظيفتها الرئيسية تنحصر الآن في كونها «مضيفة» في البيت الأبيض، حيث يُسمح لها باستضافة نجوم في المنزل الرئاسي مثل المطربة بيونسيه كما فعلت يوم السبت الماضي، مستطردًا «ورغم أن لديها مكتب وسكرتير صحفي، إلا أنها لا تتقاضى راتبًا وغالبية مهامها ضحلة». منصب مقابل مسيرة مهنية وقال التقرير، إن «السيدات الموهوبات والحاصلات على مؤهلات تعليمية عالية، طُلب منهن إيقاف مسيرتهن المهنية مقابل منصب شرفي في الدولة والحضور على طاولة غذاء". وأوضح التقرير، أن "سامانثا"، زوجة رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، واحدة منهن، فإنها لا تحتل رسميًا منصب السيدة الأولى، الذي تحظى به العائلة المالكة، إلا أنها تخلت عن منصبها كمصممة رسوم توضيحية، مقابل أن تقوم بأعمال لصالح الجمعيات الخيرية ومنظمات الموضة.