قال السفير العراقى لدى الولاياتالمتحدة، لقمان فيلي، إن واشنطن ماضية فى تنفيذ صفقة تسليح العراق من خلال تصدير معدات وأجهزة عسكرية وتقديم دعم استخباراتى لمحاربة "الإرهاب"، إضافة إلى دعم العملية الديمقراطية والانتخابات فى العراق. وأوضح فيلي- فى تصريح خاص لراديو (سوا) الأمريكي، اليوم الثلاثاء، أن تجاوب الولاياتالمتحدة مع العراق مرتبط بتداخل الأحداث فى المنطقة، وطريقة تعامل العراق مع الأزمة السورية، إضافة إلى قناعة الطرفين بأن الإرهاب بات مشكلة إقليمية. وأشار إلى وجود تغير إيجابى فى طريقة تعامل الإدارة الأمريكية مع المِلف العراقى بعد التباطؤ الذى لحق بتنفيذ الاتفاقية الاستراتيجية الموقعة بين الطرفين فى أعقاب خروج القوات الأمريكية من العراق. وقال السفير العراقى لدى واشنطن، إن تغير الموقف بدأ بعد تفهم الإدارة الأمريكية لأهمية الملف العراقى ودور بغداد المحورى فى محاربة الإرهاب. واعتبر أن الدعم الذى تقدمه الولاياتالمتحدة لبلاده لا يقتصر على تسليح الجيش، بل يشمل الجوانب السياسية فى ظل تشابه رؤى الطرفين حيال الملف السورى وآليات التعاطى مع الإرهاب. وأضاف أن تنسيق واشنطن وبغداد يستند إلى الاتفاقية الاستراتيجية، لافتا إلى أن الولاياتالمتحدة أخذت تفعل بعض فقراتها اعتمادا على التغييرات التى تطرأ على الوضع فى العراق والمنطقة.