اعتبرت وزيرة التجارة الخارجية الفرنسية نيكول بريك الاثنين ان المجموعة النفطية الفرنسية توتال تملك فرصا "جيدة" للبقاء ضمن حقوق الامتياز الجديدة لنفط امارة ابوظبي. وكان الامتياز الذي استمر 75 سنة والذي كانت توتال جزءا منه، انتهى في وقت سابق هذا الشهر، وتستعد امارة ابوظبي لتجديد هذا الامتياز. وقالت بريك على هامش قمة طاقة المستقبل في ابوظبي ان "فرص توتال جيدة. توتال متواجدة هنا منذ 70 سنة وهي شريك استثمر بشكل كبير وتحظى جهوده بتقدير". واضافت "لدي مقدار جيد من الامل. يجب ان تتم معاملة توتال على انها شريك كبير وهي تستحق ذلك". وانتهت في العاشر من يناير حقوق الامتياز لنفط امارة ابوظبي البري الممنوحة لخمس شركات نفطية عالمية والتي استمرت 75 عاما، واصبحت شركة بترول ابوظبي الوطنية (ادنوك) ممسكة لوحدها بالقطاع لحين اختيار شركاء جدد. واعلنت ادنوك انها وقعت مع الشركات الخمس، شل و"بي بي" وتوتال واكسون موبيل وبارتكس، اتفاقا ينص على انتهاء الامتياز الذي منحته الامارة للشركات الاجنبية في 1939 لمدة 75 عاما. وكان تحالف هذه الشركات يعمل بالشراكة مع ادنوك في اطار شركة ابوظبي للعمليات البترولية البرية(ادكو)، وكانت هذه الشركات تسيطر على حصة قدرها 40% من ادكو فيما تسيطر ادنوك على 60%. وتستمر "ادكو" في تشغيل مناطق الامتياز نيابة عن ادنوك، وهي تشمل ستة حقول نفطية مهمة هي عصب وساحل وشاه وباب وبوحصا وحقل شمال شرق باب. واضافة الى الشركات الممثلة في الامتياز القديم، اكدت عدة شركات عالمية، بما في ذلك شركات آسيوية، اهتمامها بالدخول الى الامتياز. وتمثل عمليات "ادكو" اكثر من نصف انتاج الامارات من النفط الخام. وتنتج الامارات حاليا حوالى 2,9 مليون برميل من الخام يوميا، وهي رابع اكبر منتج في منظمة الدول المصدرة للنفط (اوبك).