أعلنت قوات الأمن المشتركة الجزائرية أنها ضبطت ترسانة حربية بولاية "تمنراست" الواقعة أقصى جنوب البلاد على الحدود مع مالي. وقالت مصادر أمنية، وفقا لتقرير إخباري لموقع 24 الإماراتي، إنه من المرجح أن يكون المخبأ السري للأسلحة والذخيرة المكتشف في منطقة "إينيكر" ببلدة "عين أمقل" تابعاً لإحدى الجماعات الإرهابية النشطة في شمال مالي، وأن هذه الأسلحة تم نقلها وتحويلها من قبل مهربين وعناصر إرهابية إلى المنطقة في غضون الأسابيع والأشهر الماضية". ونقلت صحيفة "النهار الجديد" الجزائرية عن مصادر أمنية متطابقة القول: "العملية سمحت باسترجاع كمية معتبرة من الأسلحة الرشاشة من بينها 20 قطعة سلاح من نوع كلاشينكوف، وأكثر من 15 قذيفة أر بي جي، إلى جانب 10 صواريخ مضادة للطيران، كانت مخبأة بهذا الموقع الذي تتخذه منه العناصر الإرهابية، ملجأً لها خلال تنقلها وتسللها عبر الحدود الجنوبية إلى التراب الجزائري". وأكدت المصادر أن قوات الأمن المختصة في مكافحة الإرهاب تواصل تحقيقاتها الأمنية، من أجل اكتشاف المتورطين الحقيقيين في تحويل هذه الأسلحة الحربية وكشف من يقف وراءها.