قال ممثلو الادعاء في المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، الخميس، إن الأربعة المتهمين باغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق، رفيق الحريري، استخدموا عشرات الهواتف المحمولة في الأسابيع الأخيرة من حياته. وأضاف الادعاء، أن المتهمين استخدموا هذه الهواتف لتنسيق عملية التفجير باستخدام سيارة ملغومة، أودت بحياة الحريري مع 21 شخصًا آخرين عام 2005، بحسب «سكاي نيوز عربية». وبدأت جلسات المحكمة، الخميس، في لاهاي، ويحاكم غيابيًا أربعة متهمين ينتمون إلى حزب الله هم: سليم جميل عياش، ومصطفى أمين بدر الدين، وحسين حسن عنيسي، وأسد حسن صبرا، وجميعهم هاربون ويحاكمون غيابيًا. كما من المتوقع أن يحاكم شخص خامس يدعى حسن مرعي، وجه إليه الاتهام في 10 أكتوبر الماضي، إلا أن المحكمة لا تزال تدرس طلب ضم قضية المتهم إلى ملف المتهمين الأربعة. وبحسب نص الاتهام، فإن بدر الدين (52 عامًا)، وعياش (50 عامًا)، مسئولان عسكريان في حزب الله، دبرا ونفذا الخطة التي أدت إلى مقتل رئيس الوزراء الأسبق مع 22 شخصًا آخرين، أما العنصران الأمنيان عنيسي (39 عامًا)، وصبرا (37 عامًا)، فهما متهمان بتسجيل شريط فيديو مزيف تضمن تبني الجريمة باسم مجموعة وهمية أطلقت على نفسها «جماعة النصر والجهاد في بلاد الشام».