طلبت الحكومة الأربعاء الشرطة الأمنية في جنوب إفريقيا بتسريع التحقيق على إثر وفاة شخص ثالث ضحية القمع الوحشي لتظاهرة عنيفة احتجاجا على نقص مياه الشفة قرب مدينة بريتس القريبة من بريتوريا (شمال). وقدم وزير الشرطة ناثي ميثيثوا تعازيه لعائلة هذا الشخص "الذي قضى في موثوتلانغ قرب بريتس بعد دفعه على ما يبدو من سيارة لمكافحة الشغب وهي تسير"، بحسب بيان. وطلب الوزير من الشرطة الامنية "تسريع وتوسيع تحقيقها ليشمل هذا الحادث الجديد". وقال "ينبغي ان نحصل على اجوبة حول الظروف التي قضى فيها هؤلاء الاشخاص الثلاثة". وذكرت صحيفة ذي سويتان المحلية نقلا عن شهادة الوالدة، ان الرجل الثالث الذي توفي اعتقل على هامش التظاهرة واحتجز داخل عربة مدرعة للشرطة ثم ضرب ورمي خارجا. وذكرت صحيفة ذي تايمز من جهتها ان الشرطة اطلقت الرصاص الحي خلال التظاهرة وذلك نقلا عن والد احد الجرحى في المستشفى. وهي معلومة تعذر على المتحدث باسم الشرطة الامنية موزيس دلاميني تاكيدها او نفيها في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس. وقال ان "التقرير الميداني لم يصدر بعد".