طلبت الحكومة في جنوب أفريقيا، اليوم، الشرطة الأمنية بتسريع التحقيق على أثر وفاة شخص ثالث ضحية القمع الوحشي لمظاهرة عنيفة احتجاجا على نقص مياه الشفة قرب مدينة "بريتس" القريبة من بريتوريا. وقدم وزير الشرطة ناثي ميثيثوا، تعازيه لعائلة هذا الشخص- الذي قضى في موثوتلانج قرب بريتس، بعد دفعه على ما يبدو من سيارة لمكافحة الشغب وهي تسير، بحسب بيان. وطلب الوزير من الشرطة الأمنية، تسريع وتوسيع تحقيقها ليشمل هذا الحادث الجديد ، وتابع ميثيثوا قائلا: ينبغي أن نحصل على أجوبة حول الظروف التي قضى فيها هؤلاء الأشخاص الثلاثة. من جانبها، ذكرت صحيفة "ذي سويتان" المحلية، نقلا عن شهادة الوالدة، قولها: إن الرجل الثالث الذي توفي اعتقل على هامش المظاهرة واحتجز داخل عربة مدرعة للشرطة ثم ضرب ورمي خارجا. وذكرت صحيفة "ذي تايمز" من جهتها، أن الشرطة أطلقت الرصاص الحي خلال المظاهرة وذلك نقلا عن والد أحد الجرحى في المستشفى. وهي معلومة تعذر على المتحدث باسم الشرطة الأمنية موزيس دلاميني، تأكيدها أو نفيها وقال: إن التقرير الميداني لم يصدر بعد. وأعلن المتحدث باسم الشرطة ساباتا موكجوابوني، أن الوضع، اليوم، هادئ والسكان عبروا الحواجز التي أقيمت على الطرقات.