هنأ وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، الثلاثاء، تونس بمناسبة الذكرى السنوية الثالثة لاندلاع ثورة الياسمين في بداية عام 2011، والتي كانت الشرارة الأولى لثورات الربيع العربي. وأعرب «فابيوس»، في تصريح له بهذه المناسبة، عن تمنياته بالنجاح لمهدي جمعة، الذي كلف بتشكيل حكومة جديدة لقيادة البلاد نحو انتخابات حرة ونزيهة، واستكمال عملية الانتقال بتونس. وأكد رئيس الدبلوماسية الفرنسية، أن الأسابيع الأخيرة شهدت تقدما كبيرًا في تونس للتحرك نحو اعتماد دستور جديد يضمن الحريات الديمقراطية والأساسية، مرحبًا بهذه التطورات التي تظهر روح المسؤولية والتوافق التي ينبغي أن تسود. وبعد ثلاثة أعوام من الثورة التونسية، تستعد البلاد لإقرار الدستور الجديد، حيث إنه من المتوقع أن يبدأ نواب المجلس التأسيسي التصويت على الدستور، على أمل الخروج من نفق أزمة سياسية تتخبط فيها منذ خمسة أشهر من الأخذ والرد بين المعارضة وحزب النهضة الإسلامي الحاكم.