«مجلس السلام الأفغاني» ينفي علمه بإجراء محادثات سرية مع «طالبان»

أعلن كبار مسؤولي «المجلس الأعلى للسلام» في أفغانستان، الأحد، عدم علمهم بشأن إجراء أية محادثات سلام سرية بين ممثلي حركة طالبان والحكومة الأفغانية.
وأشار المتحدث باسم مجلس السلام الأفغاني مولوي شاه زاده شهيد - في تصريحات نقلتها صحيفة (كاما) الأفغانية على موقعها الإلكتروني، اليوم، إلى أن المجلس لا يعلم بإجراء لقاءات سرية بين وزيرين أفغانيين وممثلي مجموعة طالبان في الإمارات العربية المتحدة.
وأضاف المتحدث أنه «ومع ذلك يرحب المجلس الأعلى للسلام الأفغاني بهذا الأمر كونه خطوة إيجابية نحو عملية السلام الأفغانية، في حال إجراء مثل هذا اللقاء بالفعل».
يأتي ذلك، فيما قال ممثل مجموعة طالبان: إن «الجانبين التقيا سرًّا في الإمارات، ولكن لم يتم إحراز أي تقدم نحو التوصل لاتفاق سلام».
وأضاف شاه زاده «وقد عقد الاجتماع بين وزيرين أفغانيين وممثلي طالبان، في الوقت الذي أطلقت باكستان فيه سراح العشرات من سجناء طالبان في محاولة لإحياء محادثات السلام»، مشيرًا إلى أن حركة طالبان في أفغانستان ستقبل الوساطة غير المباشرة بين الطرفين، تمامًا كما حدث في عام 1989، مما أدى إلى انسحاب القوات السوفيتية من أفغانستان.
وفي غضون ذلك، أكد المسؤول أن كلا من طالبان وغيرها من الجماعات المسلحة تستعد لمواجهات أخرى بمجرد انسحاب القوات الدولية، مشيرًا إلى أن القادة الميدانيين لجماعة طالبان يعارضون محادثات السلام وهم على ثقة بمقدرتهم على استعادة الحكم في البلاد، على الرغم من أن قيادة طالبان مهتمة بإجراء محادثات السلام.