أكد ممثل حركة حماس «في لبنان» علي بركة رفض حركته المفاوضات بين فلسطين وإسرائيل برعاية أمريكية، معتبرًا أن هذه الخطة تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية؛ لأنها تكرس الاحتلال لفلسطين، وتؤكد تهويد القدس، وقيام دولة يهودية، وشطب حق العودة «على حد تعبيره». ولفت بركة في تصريحات له، الخميس، إلى أن الفلسطينيين في لبنان معنيون بقضية اللاجئين وحق العودة بينما الإدارة الأمريكية وإسرائيل يريدان توطين اللاجئين خارج فلسطين في مؤامرة جديدة على الشعب الفلسطيني وقضيته مطالبًا بموقف فلسطينيلبناني عربي موحد يدعم حق العودة ويرفض التوطين. وشدد بركة على متانة العلاقة بين الشعبين اللبنانيوالفلسطيني لا سيما بين مدينة صيدا ومخيماتها، معتبرًا أن أمن المخيمات من أمن صيدا وأمن لبنان واستقراره قوة للقضية الفلسطينية، موضحًا «أن هناك موقفًا فلسطينيًّا موحدًا يرفض استخدام مخيم عين الحلوة أو أي مخيم آخر في لبنان لاستهداف السلم الأهلي»، مشيرًا إلى رفض التحالف الفلسطيني في السماح لأن يكون المخيم منطلقًا لاستهداف أمن لبنان أو أن تتحول المخيمات إلى ساحة لتصفية الحسابات أو إلى صندوق بريد لأحد. واعتبر ممثل حركة حماس أن «مسألة الأمن تحتم التعاون مع الجميع من فلسطينيينولبنانيين والأجهزة الأمنية؛ لأن لبنان يمر بمرحلة صعبة ودقيقة وهو بحالة استهداف والمطلوب التنسيق التام من أجل العبور بهذه المرحلة بأقل الخسائر».