قال شهود عيان إن فرقاً من قوات الجيش والقوات الجوية والشرطة العسكرية وأجهزة وصفت ب«السيادية» توجّهت إلى منطقة سقوط الطائرة الحربية بقرية المتوة إحدى قرى المخزن التابعة لمركز السنبلاوين بمحافظة الدقهلية، عقب سقوط الطائرة. كما توجهت قوات من مديرية أمن الدقهلية وسيارات المطافئ والإسعاف والحماية المدنية للسيطرة على الحريق الذي نشب بالطائرة عقب سقوطها، حيث وقعت داخل أرض زراعية كبيرة. فيما فرضت القوات المسلحة أطواقًا أمنية حول المنطقة المحيطة والأراضي الزراعية، ومنع مرور المواطنين بالمنطقة إلا قبل البدء في أعمال الفحص في الصباح الباكر؛ لصعوبة المنطقة، حيث إن الأرض زراعية يصعب البحث بها؛ نظرًا للظلام وانتشار أشلاء الطائرة. وصرح مصدر أمني عن سقوط الطائرة العسكرية التدريبية بالقرب من مطار شاوة الحربي ونجاة قائدها، وذلك عقب خروجه من أحد المطارات القريبة وسقوط الطائرة بالقرب من المطار؛ لمحاولات إنزالها عقب تعطل أحد أجهزتها، حيث نجا سائقها ويُدعى النقيب طيار (عماد أ ع ب) قام بعمل بطولي، وهو عند تعرّض الطائرة للسقوط وحدوث خلل بالمحركات قام قائد الطائرة بالتوجه إلى أرض زراعية؛ تجنباً لسقوطها على الأماكن السكنية، وقفز من الطائرة على ارتفاع منخفض للغاية، وهو الأمر الذي كاد أن يودي بحياته''.