أعرب الكاتب الصحفي جمال فهمي، وكيل أول نقابة الصحفيين، عن تفاؤله من الأسماء التي أعلنها المجلس الأعلى للصحافة، لرئاسة مجالس إدارة الصحف القومية، ورئيس تحرير جريدة الأهرام الجديد، قائلًا «القيادات الجديدة تتولى إدارة المؤسسات القومية العريقة في مرحلة صعبة». وأشار «فهمي»، في تصريح ل«بوابة الشروق»، الخميس، إلى أن «المؤسسات القومية اختطفت في عهد الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، ثم في عهد العصابة الإسلامية، وتحولت إلى أبواق للدعاية لأي عصابة في الحكم، رغم أنها مملوكة للشعب». وأضاف وكيل أول نقابة الصحفيين، «عندي أمل رغم أن المهمة صعبة وثقيلة، أن تتولى الأسماء الجديدة مسؤوليتها في أن تقوم الصحف القومية بدور قيادي في ريادة الصحافة المصرية، بما يعكس تنوع الآراء في المجتمع المصري». وأكد «فهمي»، أن اختيار الرئيس المقبل بخلفية عسكرية لن يؤثر على توجه الصحف القومية، قائلًا: «بعد إقرار الدستور المقبل، سيتم تأسيس مجتمع بناء على الحقوق المكفولة للجميع، وأي رئيس مقبل لن يعيد إنتاج الماضي». وأوضح «فهمي» أنه «لن تؤثر خلفية الرئيس القادم في عمل المؤسسات القومية، فالجيش أثبت أنه شديد الإخلاص للشعب، ولن ينقلب على ثورة شعبه». وكان المجلس الأعلى للصحافة أعلن اليوم بكامل تشكيله أسماء 8 رؤساء جدد مجالس إدارات الصحف القومية، ورئيس تحرير جريدة الأهرام الجديد، وذلك بعد انقضاء مدد رؤساء الإدارات السابقين في 3 يوليو الماضي، وأسماؤهم كالتالي: «محمد عبد الهادي علام، رئيسًا لتحرير جريدة الأهرام، وأحمد سيد النجار، رئيسًا لمجلس إدارة مؤسسة الأهرام، وياسر رزق لمؤسسة الأخبار، واستمرار عبد الصادق الشوربجي، في منصبه رئيسًا لمؤسسة روز اليوسف، وجلاء جاب الله، رئيسًا لمجلس إدارة الجمهورية، وعلاء حيدر، رئيسًا لمجلس إدارة وكالة أنباء الشرق الأوسط، وغالي محمد، رئيسًا لمجلس إدارة دار الهلال، والسيد هلال، رئيسًا لمجلس إدارة الشركة القومية للتوزيع. وتعتمد آلية التصويت بحسم النتيجة للاسم الذي يحصل على 50% +1 من أصوات الأعضاء ال14، وفي حال لم يحصل أي منهم على هذه النسبة سيعاد التصويت مرة أخرى، ولكن على أعلى اسمين فقط من حيث عدد الأصوات.