قالت منسقة الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة، فاليري أموس، إنها "قلقة للغاية" من تدهور الوضع الإنساني في مدينة حلب السورية، حيث قتل مئات المدنيين أو أصيبوا بسبب الهجمات العشوائية ضد المدنيين في الآونة الأخيرة. وأدانت أموس في بيان، نقله موقع "سكاي نيوز عربية"، فجر اليوم الأربعاء، "بشدة" الهجمات التي تتعرض لها مدينة حلب وأجزاء أخرى كثيرة من سوريا" قائلة، إن الناس هناك عانوا ما يكفي من القتال وفي جميع أنحاء البلاد. وشددت على أنه بعد أن قتل أكثر من مائة ألف شخص حتى الآن فإن الحرب في سوريا يجب أن تتوقف. وأكدت أموس، أن القصف المتبادل بالأسلحة الثقيلة من جانب قوات الحكومة والجماعات المسلحة، يهدد حياة الناس العاديين ومعظمهم من النساء والأطفال. وأضافت: "أود أن أذكر جميع أطراف النزاع بواجبهم الإنساني وضمان حماية المدنيين" مؤكدة أن المنظمات الإنسانية تواصل عملها في سوريا بطريقة محايدة وغير متحيزة "، لكنها بحاجة إلى تسهيل وصولها الأمن إلى أماكن النزاع دون عوائق". وتتبادل السلطات السورية والمعارضة الاتهامات بشأن مسؤولية الأحداث الجارية في البلاد وما تلاها من أعمال عنف وفوضى أمنية، فيما تشير منظمات دولية إلى مسؤولية طرفي النزاع في سوريا عن جرائم تم ارتكابها خلال الأزمة، لكنها تُحمّل السلطات السورية المسؤولية بالدرجة الأولى.