تعرض معتصمون بالقرب من مقر الحكومة في بانكوك لإطلاق نار مساء أمس الجمعة، ما أدى إلى سقوط قتيل، بحسب هيئات الإسعاف. وأوضح مركز «ايراوان» للإغاثة أن ثلاثة أشخاص آخرين جرحوا وتم إدخالهم الى المستشفى للعلاج. ويأتي هذا الهجوم الليلي بعد يومين من أعمال عنف اسفرت عن مقتل شرطي ومتظاهر وجرح أكثر من 150 شخصا. وتؤكد الشرطة ان اطلاق النار هذا لم يقم به عناصرها. وتواجه رئيسة الوزراء يينغلوك شيناوترا مأزقا في مواجهة تعبئة شعبية متنامية وصلت إلى اوجها اخيرا مع اكثر من 150 الف متظاهر يوميا. ومنذ أسابيع، يطالب المتظاهرون بتنحي رئيسة الوزراء متهمين اياها بانها اداة بيد شقيقها ثاكسين شيناوترا وهو رئيس وزراء سابق موجود في المنفى بعد انقلاب اطاح به في العام 2006. كذلك فإن المعارضة متهمة بالسعي الى اعادة ايجاد وضع مشابه لما كان الحال في العام 2006 عند تدخل الجيش بعد اشهر من الفوضى السياسية.