أصيب أكثر من 10 طلاب ورجال أمن وقعت اشتباكات في جامعة الزقازيق، في اشتباكات وقعت بين طلاب من مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي من جهة، والمعارضين لهم وأفراد الأمن الإداري من جهة أخرى، فيما تدخلت شرطة الحرم الجامعي للسيطرة على الموقف. كان عشرات من الطلاب من مؤيدي الرئيس المعزول، نظموا مسيرة انطلقت من أمام كلية الهندسة وطافت الحرم الجامعي، وحاولوا اقتحام مبنى كلية التربية في محاولة لمنع بدء امتحانات الفصل الدراسي الأول بالكلية، وعندما فشلوا في ذلك نتيجة إحكام غلق الأبواب الخارجية، رشقوا منشآت المبنى بالطوب والحجارة وتحطيم واجهاته الزجاجية، كما أشعلوا النيران في الصناديق المخصصة للقمامة لإثارة الفزع بين الطلاب، ثم تجمعوا أمام مقر إدارة الجامعة وحاولوا إتلافه. وحاول أفراد الأمن الإداري التصدي لهم، إلا أنهم رشقوهم بالطوب والحجارة، مما دفع الطلاب المعارضون لهم إلى الاشتباك معهم، ونتج عن ذلك إصابة أكثر من 10 أشخاص بينهم 5 من أفراد الأمن، وتم نقلهم إلى مستشفى الزقازيق الجامعي بسيارات الإسعاف. واستدعى الدكتور أشرف الشيحي، رئيس جامعة الزقازيق، قوات الشرطة للسيطرة على الموقف، فانتقل على الفور اللواء سامح الكيلاني مدير أمن الشرقية، وعدد من قيادات الشرطة للحرم الجامعي، وتم الدفع بتشكيلات من الأمن المركزي ومدرعتين، حيث تمكنت من تفريق الاشتباكات باستخدام القنابل المسيلة للدموع، وتمكنت من إعادة الهدوء للحرم الجامعي. تم تحرير محضر بالواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيق، بإشراف المستشار أحمد دعبس، المحامي العام لنيابات جنوبالشرقية.