دعت الصين جميع أطراف الصراع في جنوب السودان إلي وقف القتال، وذلك في الوقت الذي وافق فيه مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على خطط لمضاعفة عدد أفراد قوة حفظ السلام في أحدث دولة في العالم إلي المثلين تقريبًا. وقتل مئات الأشخاص في القتال، بينما سعى حوالي 45 ألفًا إلي طلب الحماية في قواعد للأمم المتحدة في جنوب السودان، وكان العنف بدأ في جوبا في 15 ديسمبر، وامتد سريعًا إلى مناطق أخرى، مهددًا بنشوب حرب أهلية في البلد الذي يبلغ عدد سكانه 10.8 مليون نسمة. وقالت وزارة الخارجية الصينية، في بيان لها، الثلاثاء، إن نائب وزير الخارجية تشانج مينج، أوضح أن الصين تولي اهتمامًا وثيقًا بالصراع وتداعياته على جيران جنوب السودان، لافتًا إلى أنه "كصديق وشريك لجنوب السودان تناشد الصين جميع أطراف الصراع، وقف الأعمال العدائية على الفور وبدء مفاوضات في أقرب وقت ممكن". ووافق مجلس الأمن الدولي المؤلف من 15 عضوًا من بينهم الصين، على خطة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، لزيادة حجم قوة حفظ السلام في جنوب السودان إلى 12500 جندي و1323 شرطيًا.