أعلنت وزارة الدفاع اليابانية، الثلاثاء، أن طوكيو أمدت قوات كوريا الجنوبية التي تعمل في إطار بعثة الأممالمتحدة لحفظ السلام في جنوب السودان بالذخيرة. وهذه هي المرة الأولى، التي تمد فيها قوات الدفاع الذاتي اليابانية، دولة أخرى بالذخيرة منذ الحرب العالمية الثانية في أحدث خطوة لتخفيف القيود التي فرضتها اليابان على جيشها بعد الحرب. واستجابة لطلب من الأممالمتحدة أمد سلاح المهندسين الياباني، الذي يشارك في نفس العملية بجنوب السودان قوات كوريا الجنوبية بعشرة آلاف قطعة ذخيرة، الاثنين، من خلال بعثة الأممالمتحدة في جنوب السودان. والعلاقة بين طوكيو وسول، متأزمة بسبب نزاع على السيادة وخلافات حول تاريخ اليابان أيام الحرب. ويتمركز المهندسون اليابانيون في جوبا عاصمة جنوب السودان، بينما تنتشر القوات الكورية الجنوبية في بور، التي يسيطر عليها المتمردون، وهي عاصمة ولاية جونقلي والوضع الأمني فيها أسوأ. وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، طلب من المنظمة الدولية، الاثنين، إرسال 5500 جندي إضافي من قوات حفظ السلام إلى جنوب السودان أي زهاء ضعف القوات الموجودة حاليًا، وذلك في أسرع وقت ممكن لحماية المدنيين من تفاقم العنف، الذي يهدد بانزلاق البلاد في حرب أهلية.