كشف عالم الآثار المعروف روبرت بوفال، مصري المولد بلجيكي الجنسية، عن مفاجأة جديدة في واقعة سرقة عينات من خرطوش خوفو، وهي أن الباحثين الألمان أعلنوا أنهم لم يلمسوا خرطوش خوفو، وأنهم أخذوا عينة من الصبغة الحمراء من نقش تذكاري ثانوي أقل أهمية بالغرفة الخامسة، وكشطوا فقط ملليجرامات قليلة منها، والتي لم تسبب تلف لأي شيء، على حد قوله. وقال بوفال، في تصريح صحفي له، الأحد، «أنا لا أغض الطرف عن أي شخص أخذ شيئًا بدون إذن، وبالنسبة لما فعله الألمان، فإن الأمر لا يتعلق بي لأحدد عما إذا كان عملا إجراميًا أم لا فالأمر يرجع للسلطات المصرية». وأضاف، أنه بالنسبة لهدف الألمان من أخذ تلك العينات، والتي من الواضح أنها بضع ملليجرامات، «أفترض أنهم يريدون أن يختبروا عمرها وأصلها وغيرها من هذه الأمور من الناحية العلمية». وأوضح أن الألمان اعترفوا بفعلتهم وأنهم تقدموا باعتذار رسمي للسلطات المصرية، وأنهم برأوا كافة المصريين الذين تورطوا بشكل مباشر في هذا العمل، وصمموا أنهم أبرياء وعرضوا دفع أموال ثمن الأضرار أو التعويض، كما أنهم أبلغوا السلطات المصرية أنهم لن ينشروا أي نتائج بدون أخذ موافقتها .