استنكر الأثريون بالهرم إدانة بعضهم لتواطؤهم مع الألمان، وأخذ عينات من هرم خوفو، موضحين أن الألمان على علاقتهم الوثيقة بقيادات مقربة في الوزارة، مازالت تعمل فى مراكز حساسة بالوزارة حتى الآن. وأكدوا أن العينات لم تؤخذ من خرطوش خوفو، وإنما تم استغلال الموضوع إعلاميًا. و أضافوا أن هذه القيادات قامت بخلط جميع الأوراق، حيث تم ربطها بالبيزنس الخاص بهم، و صراعاتهم الخارجية مع منافسيهم فى سوق الدعاية الأثرية بذكرهم أن روبرت بوفال يهودى، وهو الممول لهذه الفعلة. و قال الأثريون إن ردهم على هذه القيادات سيكون عمليًا.