تحت شعار: «نتحد لنغير»، أعلن حزب المصريين الأحرار اندماجه مع حزب الجبهة الديمقراطية، فى حزب واحد يحمل اسم المصريين الأحرار، وأكد الحزب بدء العمل للحشد لأكبر مشاركة فى الاستفتاء على الدستور خلال الفترة القادمة. وقال نجيب ساويرس، الداعى لتأسيس حزب المصريين الأحرار: «لا نريد أن تنسينا فرحة التخلص من الكابوس الإخوانى أنهم مازالوا مستمرين فى التخريب والفوضى، وخطتهم هى التشكيك فى كل شىء ويستعدون للتشكيك فى نتيجة الاستفتاء». وطالب ساويرس فى الحفل الذى نظمه الحزب أمس بمركز اعداد القادة، بوجود إشراف دولى كامل على عملية الاستفتاء لإحباط أى محاولات من الإخوان للتشكيك فى النتيجة، وقال: «هم يعلمون ان الشعب المصرى الذى خرج فى 30 يونيو سيشارك فى الاستفتاء». من جهته قال أسامة الغزالى حرب، مؤسس حزب الجبهة، إن هذه الخطوة هامة للحياة الحزبية التى بدأت فى مصر قبل 100 عام، مضيفا: «نندمج لبناء حزب قوى يستند لعناصره القوية المتوافرة فى الحزبين». وتابع الغزالى، الذى تولى منصب رئيس مجلس أمناء حزب المصريين الأحرار: «لا يبقى لنا سوى خيار العمل الحزبى الجاد فى الشوارع والقرى والوحدات المحلية. أما رئيس حزب المصريين الأحرار، أحمد سعيد، فقال، ردا على سؤال «الشروق» بشأن خطة الحزب فى الانتخابات البرلمانية: «لم نتخذ أى قرارات بشأن التحالفات الانتخابية، لأننا لم نعرف بعد طبيعة النظام الانتخابي، موضحا أن النظام الفردى يتطلب التنسيق بين الأحزاب، بينما القائمة يحتاج إلى بناء تحالفات انتخابية فلن يستطيع حزب بمفرده خوض المعركة». من جانبه، قال حمدين صباحي، خلال كلمته فى الحفل: «سنذهب معا ونقول نعم للدستور، وسنخوض معا الانتخابات الرئاسية، التى نفضل أن نبدأ بها أولا، ثم الانتخابات البرلمانية». وفى تصريحات صحفية على هامش الحفل، أكد صباحى أنه أعلن نيته الترشح لأهمية وجود مرشح للقوى الثورية، ونفى مناقشة الأمر فى جبهة الانقاذ، ودعا لبدء عقد اجتماعات مع الشخصيات العامة والسياسيين للاتفاق على مرشح محدد وبناء برنامج انتخابى واضح.