جدد حمدين صباحي، مؤسس التيار الشعبي المصري، مساء السبت، التأكيد على «موقفه الثابت بعزمه الترشح لانتخابات الرئاسة المقبلة، داعيًا ل«حوارٍ جادٍ» بين قوى الثورة الحقيقية من أحزاب وحركات شبابية وقوى ثورية ورموز وطنية، للتوافق على برنامج يعبر عن أهداف الثورة وفريق مسؤول عن تنفيذه واسم مرشح رئاسي. وفي بيان نقلته صفحة «التيار الشعبي المصري» عبر موقع «فيس بوك»، نفى «صباحي» صحة ما نشرته مواقع إلكترونية منسوبًا إليه بشكل متضارب عن «إصراره على الترشح تحت أي ظرف»، بينما نشر البعض الآخر قوله: إنه «سيدعم الفريق عبد الفتاح السيسي حال ترشحه». «حمدين» أبدى في بيانه استعداده لأداء هذا الدور «أي الترشح للرئاسة» أو دعم من يجري التوافق عليه لأداء هذه المهمة من «معسكر 25 يناير و30 يونيو»، الذي لا يشمل بالتأكيد لا «ممثلي نظام مبارك ولا جماعة الإخوان»، ولا من يرون 25 يناير «مؤامرة» أو من يعتبرون 30 يونيو «انقلابًا». وأضاف مؤسس التيار الشعبي المصري أنه «لم يقل لا بدعم الفريق أول السيسي، ولا بالإصرار على الترشح تحت أي ظرف، قائلًا: «طرحت الرأي الذي أعلنته من قبل مرارًا، فيما يتعلق بالموقف الأصح من وجهة نظري ونظر قطاعات شعبية وقوى سياسية بشأن ترشح الفريق أول السيسي، وهو نفس الموقف الذي أعلنه السيسي بنفسه سابقًا بعدم رغبته أو سعيه للسلطة». حمدين صباحي أوضح أنه «إذا غير السيسي رأيه وأعلن قراره بالترشح للرئاسة، فسيكون لكل حادث حديث، بحسب المستجدات وخريطة المرشحين وبرنامج كل منهم والقوى السياسية والاجتماعية المؤيدة له»، دون أن يعفي ذلك القوى الوطنية والثورية من التصدي لواجبها والاضطلاع بمسؤوليتها من الآن، للتوافق على اسم مرشح رئاسي تدعمه وتحديد برنامج للثورة يخوض به الانتخابات وتسمية فريق عمل ينفذ معه ذلك البرنامج. وتأتي تصريحات «صباحي»، قبل ساعات من مشاركته في لقاء صباح يوم غدٍ الأحد، مع الرئيس عدلي منصور، في إطار سلسلة الجلسات والحوارات التي تعقدها مؤسسة الرئاسة، بشأن خارطة الطريق، وتبكير الانتخابات الرئاسة، والنظام الانتخابي في انتخابات البرلمان.