رفضت لجنة البث الفضائى لمباريات الدورى برئاسة جمال علام رئيس اتحاد الكرة عرضا لشراء مباريات الدورى مقابل 75 مليون جنيه تقدمت به شركة «MEMS» التى رأسها رجل الأعمال محمد كامل، وفضلت اللجنة عرض التليفزيون البالغ 70 مليون جنيه منها 33 مليون جنيه لبث المباريات عبر القنوات الأرضية. وكشف عز حسين، عضو مجلس إدارة الاتحاد السكندرى وعضو لجنة البث، أن اللجنة لاحظت أن العرض غير جاد، لذلك وافق الأعضاء على بيع الدورى حصريا للتليفزيون المصرى، على أن يتولى التليفزيون تسويق المباريات للقنوات الفضائية الراغبة فى بث المباريات. فى الإطار نفسه عقد كمال درويش رئيس لجنة الأندية جلسة مع عصام الأمير رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون مساء أمس الأول بحضور سيف زاهر عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة وعضو لجنة البث، تم خلالها الاتفاق على بنود العقد المقرر توقيعه لتسويق مباريات الدوري، وتم الإتفاق على ضرورة أن يرسل التليفزيون عرضا رسميا لاتحاد الكرة يطلب فيه شراء الدورى بالقيمة المتفق عليها. وعلمت «الشروق» أن التليفزيون اشترط وجود الأهلى وباقى الأندية التى ترغب فى البث المنفرد، الأمر الذى أثار أزمة كبيرة خلال الساعات الماضية، وطلب التليفزيون من لجنة البث تسوية أزمة الأهلى ومحاولة إعادته مرة أخرى، مشترطا تسويق مباريات جميع الأندية، الأمر الذى دفع لجنة البث خلال اجتماعها الأخير للاتفاق على ضرورة تقديم اعتذار للأهلى لإثنائه عن قرار التسويق المنفرد. من ناحية أخرى، يناقش مجلس إدارة اتحاد الكرة خلال اجتماعها المقبل العرض الجديد الذى تقدمت به شركة الملابس الرياضية «أديداس»، وذلك بعد المفاوضات التى قادها الثلاثى حسن فريد نائب رئيس الاتحاد وإيهاب لهيطة عضو المجلس وأحمد الجوهرى مدير إدارة التسويق فى مقر الشركة بألمانيا يوم الأربعاء الماضى، حيث قدمت عرضا أقل من السابق لرعاية المنتخبات لمدة أربع سنوات مقابل 800 ألف يورو تزيد كل موسم 50 ألف يورو، بينما كان العرض السابق ينص على رعاية المنتخبات 6 سنوات مقابل 950 ألف يورو فى الموسم الأول تزيد 50 ألف يورو فى كل موسم.