قال السفير إيهاب بدوي، المتحدث باسم الرئاسة المصرية، إن "الاستفتاء يأتي بمثابة الاختبار الحقيقي لخارطة المستقبل"، مشيرا إلى أن "التقديرات تشير إلى إقرار مشروع الدستور بنسبة 70%". وأضاف بدوي، في تصريحات لوكالة أنباء «نوفوستي» الروسية، الأربعاء، أن "الإعلان الدستوري الصادر في 8 يوليو الماضي، كان واضحا فيما يتعلق بالاستحقاقات المختلفة لخارطة المستقبل، وجاءت في إطار جدول زمني وصفه ب«الدقيق»، ومن منطلق حرص الإدارة الانتقالية على الانتقال بمصر إلى مرحلة الديمقراطية. وأشار المتحدث باسم الرئاسة، "هناك دول خارجية تحاول أن تؤثر في الشأن الداخلي المصري، وتقوم بالتمويل المالي للبعض للتأثير على الوضع الراهن في مصر". في سياق متصل، ذكر السفير إيهاب بدوي، أن "روسيا كانت دائما إلى جوار الشعب المصري في مراحل فارقة في تاريخه، والاتحاد السوفيتي ترك موروثا إيجابيا كان ملموسا خلال زيارة وزيري الخارجية والدفاع الروسيين إلى القاهرة مؤخرا. وأوضح الدبلوماسي المصري أننا "نقبل على مرحلة جديدة من التعاون وتطور العلاقات وتلاقي البلدين لن يكون موجها ضد أحد، ولا نرى روسيا بديلا لأحد ونحن حريصون أن يكون المجتمع الدولي أكثر ديمقراطية، ونرى روسيا تعود إلى المنطقة في حاجة إلى قدر أكبر من التوازن والديمقراطية الدولية".