سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
عبدالحميد: لو ذهبنا إلى رابعة لزاد عدد القتلى.. والبعض يندفع لتنفيذ المخططات الصهيونية مسئول بالدعوة السلفية: 30 يونيو ثورة أيدها الجيش.. وعلى الإخوان تغليب مصلحة الوطن
قال الشيخ محمود عبدالحميد، مسئول الدعوة السلفية بالإسكندرية، إن ما حدث فى 30 يونيو هو خروج شعبى أيده الجيش، ردًا على سؤال هل ما حدث ثورة أم انقلاب؟. وأضاف عبدالحميد، خلال اجتماع مغلق لمنطقة السيوف بمسجد عباد الرحمن شرق الإسكندرية، أن أى عملية تغيير للنظام القائم بطريقة الثورة هى غير دستورية، مضيفًا أن أى ثورة لا تنجح دون تأييد الجيش، وبالتالى ما حدث فى 30 يونيو هو جزء ثورى بخروج الجماهير، ثم تأييد الجيش. ولفت عبدالحميد إلى أن مصر تمر بمرحلة تتسم بالخطورة، ومهددة بالاحتراب الأهلى إذا لم تستقر الأمور، والبعض يندفع لتنفيذ المخططات الصهيونية دون أن يدرى، ولو تواجد أبناء الدعوة السلفية فى رابعة، لزاد عدد القتلى، ولوجد الغرب فرصة لاستئصال الاسلاميين، كما يحدث فى سوريا. وأكد عبدالحميد، أن على الإخوان أن يفيقوا ويغلبوا مصلحة الوطن، ونحن كدعوة سلفية ونغلب مصلحة الوطن على الدعوة، من جانبه، استعرض طارق فهيم، مساعد رئيس حزب النور لقطاع غرب الدلتا، تاريخ الدعوة السلفية منذ نشأتها، معتبرًا أن الحرب بدأت منذ نشأتها فى 1970، وهناك محاولات لهدم الدعوة عبر كيانات أخرى، تسمى سلفية شكلا لكنها تتبنى الفكر القطبى والسرورى وغيرها من الأفكار المنحرفة. وأكد فهيم، أن الدعوة السلفية إصلاحية، ووجودها كشف كل الفرق الضالة، وعلى الشباب الثقة فى قيادات الدعوة والوقوف وراءهم وهم الذين لم يخونوا الله ورسوله، وتحملوا عبء الدعوة. واعتبر الشيخ حسنى المصرى، أن وطأة الهجوم اشتدت على الدعوة عبر قيام نجل رفاعى سرور بالهجوم عليها، وتكفير هانى السباعى لمشايخ الدعوة، وعبثًا يحاولون وهمًا هدم الدعوة والنيل منها.«