نفى اللواء مصطفى باز مساعد وزير الداخلية لشؤون السجون سابقًا، ما تردد من شائعات بشأن اجتماع قيادات الإخوان مع بضعهم في السجن أثناء فترة إدارته، حيث إنه كان مخصصًا 7 ضباط للقيادات الستة، مما يجعل اجتماعهم أمرًا مستحيلاً، حسب قوله. وأضاف باز، خلال لقائه ببرنامج «90 دقيقة» الذي يذاع على فضائية «المحور»، أن نقله من منصبه كمسؤول عن شؤون السجون إلى قطاع الوثائق، ليس له علاقة بالشائعات التي ترددت حول اجتماع قيادات الإخوان ببعضهم، على حد تعبيره. وانتقد اللواء مصطفى باز، بعض قيادات تيار الإسلام السياسي المقبوض عليهم، مثل صفوت حجازي، واصفاً إياه بالشخصية «المتناقضة» بسبب تبرأه من جماعة الإخوان في التحقيقات، ثم العودة للظهور معهم في المحاكمة، على حد قوله. ولم يسلم عصام سلطان نائب رئيس حزب الوسط، وحزبه، من النقد، حيث وصفهم جميعاً بالخارجين من عباءة الإخوان، والمؤدين لأدوار معينة تخدم الجماعة، حسب قوله.