قال أليساندرو بارتسياللي، مدير المركز الإعلامي لمركز كارتر بالقاهرة، إن المركز سوف يتابع عملية الاستفتاء على الدستور في مصر، موضحًا أنه قد أرسل خبراء إلى مصر لتقييم عملية بناء الدستور. وأضاف «بارتسياللي» ل«بوابة الشروق»، السبت، أن مهمة المركز هو «معرفة من الذي سيحشد للتصويت ب«لا أو نعم» للدستور، وكيف ستتعامل وسائل الإعلام مع الاستفتاء، وكيف ستغطيها». ونفى مدير المركز الإعلامي، أن المركز سيراقب كُل لجان الاستفتاء على الدستور في مصر، معللًا ذلك بأنهم لا يمتلكون عددًا كافيًا من المراقبين ليتمكن من أداء هذه العملية. وكان مركز كارتر، قد قال في بيان له، الجمعة، إن فريقا من الخبراء سيزور مصر لتقييم عملية بناء الدستور في مصر بما في ذلك السياق السياسي والقانوني الجاري قبل الاستفتاء، مؤكدًا أن هذه البعثة محدودة، ولن يرسل المركز متابعين لتقييم أيام التصويت في الاستفتاء. وأضاف المركز في بيانه الذي صدر أمس، أن البعثة ستفحص القضايا الرئيسية، بما في ذلك التطورات السياسية التي أدت للمطالبة بتغيير دستوري، ومضمون مشروع الدستور وبيئة ما بعد الاستفتاء، لافتًا إلى أن بعثة الخبراء تم اعتمادها من قبل اللجنة العليا للانتخابات في مصر، وتعمل وفق القوانين المعمول بها والالتزامات الدولية. كانت مواقع إلكترونية مؤيدة للرئيس المعزول محمد مرسي، قد أعلنت السبت عن مقاطعة مركز كارتر لمراقبة الانتخابات في مصر، بسبب «الانقلاب العسكري»، وهو ما نفاه أليساندرو بارتسياللي، جملة وتفصيلا. يشار إلى أن مركز كارتر يتابع الأحداث في مصر عن كثب، بما في ذلك متابعته للانتخابات البرلمانية والرئاسية في 2011 و 2012.