قال الزعيم الدرزي، وليد جنبلاط، رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني، إنه لن يذهب ونجله تيمور إلى سوريا "إلا بعد تحررها من الزمرة الحاكمة حاليًا"، حسب تعبيره. جاء ذلك ردًا من جنبلاط على تصريح للسفير السوري في لبنان، على عبد الكريم، بأن "النظام السوري قطع علاقاته كليًا مع جنبلاط، وأن ما تردد عن أن أبواب دمشق مفتوحة لتيمور هو كلام صحف". وأضاف جنبلاط، في حواره مع صحيفة «لوريان لو جور» اللبنانية، الناطقة بالفرنسية، الجمعة، "من قال إننا نريد الذهاب إلى سوريا، لم نعرب مرة واحدة عن أننا نريد القيام بتلك الزيارة، ولن نذهب إلى سوريا إلا بعد تحررها من الزمرة الحاكمة حاليًا". كان السفير السوري، اتهم جنبلاط ب"المشاركة بالحملة التي أقيمت ضد النظام السوري عبر تغيير الحقائق وحماية المسلحين".