أعلن حمدين صباحي مؤسس التيار الشعبي، عن نيته الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة، قائلاً: «استخرت الله وأعلنت عن ترشحي للانتخابات الرئاسية»، مضيفًا: «أنا بذلك أؤدي واجب وطني ولا أبحث عن سلطة، بل أريد فقط الوصول إلى تعبير لائق بالثورة»، حسب قوله. وأوضح صباحي، في تصريحات لبرنامج «بهدوء»، الذي يُعرض على فضائية «سي بي سي»، أنه لا يريد فرض نفسه على الشعب، قائلاً: «لن أترشح إلا لو كان الشعب مقتنعًا بأنني الأقدر والأجدر»، مضيفًا أنه لو القوى الثورية رأت ضرورة ترشح اسم آخر، فسوف يحترم رأيها، على حد تعبيره. وعند سؤاله عن موقفه من الانتخابات الرئاسية لو ترشح الفريق عبد الفتاح السيسي، أجاب أنه لو تم الاتفاق عليه كمرشح من جانب الشعب، فسوف يحترم اختيار الشعب، قائلاً: «كل ما أتمناه فقط هو وصول الثورة إلى السلطة ببرنامج ثوري نتفق عليه»، على حد زعمه. وحول رأيه في ترشح الفريق عبد الفتاح السيسي للانتخابات الرئاسية، أجاب بأنه واثق من أن السيسي لديه أسباب كافية للترشح، ولديه أيضًا أسباب كافية وأكثر لعدم الترشح، مضيفًا أنه واثق في وطنيته، داعيًا الله أن يوفقه إلى القرار الصحيح، قائلاً: «أهم نقطة يجب النظر إليها هي أن تكون الدولة معبرة عن الثورة». ورأى صباحي، أنه من الأفضل أن يحتفظ السيسي بدوره كوزير للدفاع، على رأس جيش وطني، وألا يعرض نفسه والجيش ل«القيل والقال»، بالإضافة إلى أن أحد أهم أهداف الثورة هو الوصول إلى الدولة المدنية، قائلاً: «ما يليق بمصر بعد ثورتين عظيمتين أن يُقدم للانتخابات الرئاسية مرشح مدني متفق عليه»، حسب قوله.