أشاد الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، في رسالته بمناسبة يوم حقوق الإنسان، الثلاثاء، برمز عظيم من رموز حقوق الإنسان وهو نيلسون مانديلا، غير أن تمسكه بالدفاع عن كرامة الإنسان والمساواة والعدالة والرأفة مدى حياته سيظل أبدًا مصدر إلهام. وقال بان كي مون، في رسالته التى وزعها المركز الإعلامي للأمم المتحدةبالقاهرة: إن "يوم حقوق الإنسان يصادف الذكرى السنوية لاعتماد الجمعية العامة صكا تاريخيا هو الإعلان العالمي لحقوق الإنسان". وأضاف: "يصادف احتفال هذا العام أيضا ذكرى مرور 20 عاما على اتّخاذ خطوة جريئة إلى الأمام في مسيرة النضال لتكون حقوق الإنسان حقيقة واقعة للجميع: ألا وهي اعتماد المؤتمر العالمي لحقوق الإنسان إعلان وبرنامج عمل فيينا.. حيث اعتمدت الدول الأعضاء، مستفيدةً من مشاركة أكثر من 800 من المنظمات غير الحكومية والمؤسسات الوطنية وهيئات المعاهدات والأكاديميين، رؤية بعيدة المدى وأنشأت مفوضية حقوق الإنسان، فحقّقت بذلك حلما ظل يراود المجتمع الدولي آجالا طويلة". وتابع الأمين العام للأمم المتحدة، في رسالته، "أنه في العقدين المنقضيين على إنشاء المفوضية، تولى خمسة مفوضين متفانين دفة العمل الذي اضطلعت به الأممالمتحدة للنهوض بحقوق الإنسان على الصعيد العالمي. وتقوم المفوضية، مستعينة بتشكيلة واسعة من المعايير والآليات، بالدفاع عن ضحايا انتهاكات حقوق الإنسان وتضغط على الدول لترقى إلى مستوى التزاماتها، وتدعم خبراء وهيئات حقوق الإنسان، وتساعد الدول من خلال وجودها في 61 بلدا على تطوير قدراتها في مجال حقوق الإنسان". وشدد بان كي مون، على أن تعزيز حقوق الإنسان هو واحد من مقاصد الأممالمتحدة الأساسية، وقد سعت المنظمة إلى أداء هذه المهمة منذ تأسيسها.