قررت الجمعية العامة للأمم المتحدة اعتبار الثامن عشر من يوليو "يوما عالميا لنيلسون مانديلا" وهو اليوم الذي يصادف ذكرى مولد الرئيس السابق لجنوب إفريقيا والحائز جائزة نوبل للسلام. وأشار القرار إلى إخلاص مانديلا طوال حياته لقضايا تدافع عنها الأممالمتحدة، مثل "حل النزاعات والعلاقات بين الأعراق ونشر حقوق الإنسان والمصالحة والمساواة بين الجنسين". وكانت الجمعية العامة قد استبقت هذا القرار بتخصيصها تكريما رسميا لنيلسون مانديلا في 18 يوليو الماضي بمناسبة عيد ميلاده ال91. وأكد سفير جنوب إفريقيا في الأممالمتحدة باسو سانجكو كما نقلت عنه صحيفة "البيان" الإماراتية إن "نيلسون مانديلا شخصية عالمية ورمز للأمل بالنسبة إلى المضطهدين والمهشمين في سائر أنحاء العالم. مانديلا ليس إلها ولا قديسا، انه مجرد إنسان تصرف أكثر منا جميعا بقليل من الحكمة، وقليل من الحزم". مانديلا هو الرئيس الأسبق لجمهورية جنوب إفريقيا وأحد أبرز المناضلين والمقاومين لسياسة التمييز العنصري التي كانت متبعة في جنوب إفريقيا. لقبه افراد قبيلته ب"ماديبا" وتعني العظيم المبجل وهو لقب يطلقه افراد عشيرة مانديلا على الشخص الارفع قدرا بينهم وأصبح مرادفا لاسم نيلسون مانديلا. دائما ما اعتبر مانديلا ان المهاتما غاندي المصدر الأكبر لإلهامه في حياته سواء لفلسفته حول نبذ العنف والمقاومة السلمية ومواجهة المصائب والصعاب بكرامة وكبرياء.