دعت المعارضة الإيرانية «في المنفى» مجددا، السبت، القوى الغربية إلى البقاء حازمة حيال طهران قبل يومين من اجتماع يعقد في فيينا، لبحث تطبيق اتفاق جنيف الذي يحد من الأنشطة النووية الإيرانية مقابل تخفيف العقوبات. واعتبرت مريم رجوي، رئيسة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية «معارضة في المنفى»، أن «توقيع الاتفاق النووي بين النظام الإيراني والدول 5+1 انعطاف مهم في التطورات المتعلقة بإيران». وأضافت «بالرغم من أن هناك نواقص موجودة غير مبررة في هذا الاتفاق، فإن نظام ولاية الفقيه اضطر على مضض وتحت وطأة الضعف والمأزق الذي يحدق به إلى التراجع خطوة عن برنامجه لتصنيع القنبلة النووية». ويتهم الغربيون وإسرائيل إيران بالسعي لامتلاك السلاح النووي تحت غطاء برنامجها النووي المدني، وهو ما تنفيه طهران على الدوام، مؤكدة أن برنامجها غاياته سلمية. وقد أبرمت إيران والدول الكبرى اتفاقا في جنيف نهاية نوفمبر الماضي يحد من الأنشطة النووية الإيرانية مقابل تخفيف العقوبات الدولية عن الجمهورية الإسلامية.