قالت منظمة "صحفيون بلا حدود" إن صحفيا عراقيا قتل في منطقة تقع تحت سيطرة المعارضة المسلحة، شمال سوريا. وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل الصحفي فيصل الجميلي برصاص مقاتلي المعارضة عند حاجز في مدينة إدلب الشمالية. وقد قتل عشرات الصحفيين في سوريا خلال السنوات الثلاث الماضية. وقالت رئاسة منظمة "صحفيون بلا حدود" إن جثمان الجميلي نقل إلى تركيا تمهيدا لإعادته إلى العراق. وأشارت إلى أن الجثمان سينقل إلى الفلوجة، مسقط رأس الجبيلي، الذي لم تحدد المنظمة كيفية قتله. ونقلت وكالة أسوشيتدبرس للأنباء عن رامي عبد الرحمن، مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقره لندن، قوله إن الصحفي قتل برصاص مسلحين يعتقد بأنهم أعضاء في تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، المرتبط بتنظيم القاعدة. أخطر بلد وأضاف عبد الرحمن أن هؤلاء المسلحين أجانب. وكان الجبيلي قد عمل مع شبكة الجزيرة الإخبارية القطرية ووكالة رويترز للأنباء. وقال عبد الرحمن "يعتقد بأن إطلاق النار على الصحفي جرى بين بلدتي سراقب ومعرة مصرين ولكنه لا يعرف المكان بالتحديد." وأضاف" لقد أوقفوه عند نقطة تفتيش وفتحوا النيران فورا دون توجيه أي سؤال." وتقول لجنة حماية الصحفيين إن سوريا كانت أخطر بلد يعمل فيه الصحفيون في العالم خلال عام 2012. وحسب تقديرات اللجنة، فإن العام الماضي وحده شهد مقتل 28 صحفيا.