استنكرت منظمة "مراسلون بلا حود" اليوم /الخميس/ مقتل المصور الصحفى العراقى ياسر الجميلى أمس /الأربعاء/ على يد مجموعة جهادية بشمالى سوريا . وأشارت المنظمة ومقرها باريس – فى بيان صحفى – إلى أن الجميلى يعد أول صحفي أجنبي يقتل على يد مجموعة مسلحة "معارضة " فيما يطلق عليها "المناطق المحررة" بسوريا . وأضافت "مراسلون بلا حدود" أن عملية إغتيال الصحفى العراقى تلك تظهر أهمية تعبئة المجتمع الدولي والمنظمات السورية و الدولية المدافعة عن حرية الصحافة وكافة الفاعلين فى المجال الاعلامى لمواجهة كل أولئك الذين يعتزمون تكميم أفواه وسائل الإعلام وإسكات موظفيها . وذكرت المنظمة أنه وفقا للمعلومات الواردة لها ، فإن ياسر الجميلى كان يتواجد منذ عشرة أيام في شمال سوريا ، حيث كان يقوم بإعداد تقرير لصالح أحدى وسائل الإعلام الإسبانية . وأوضحت أن عدة مصادر أكدت أن المصور الصحفى العراقى اختطف أمس من قبل الجماعة الجهادية "الجماعة الإسلامية فى العراق والشام" بمنطقة إدلب قبل إعدامه . وأشارت "مراسلون بلا حدود" إلى أن الملابسات الدقيقة لهذه الجريمة لا تزال مجهولة ، فيما تم نقل جثمانه إلى تركيا .. وأضافت أن المصور العراقى الجميلى الذى يعمل كصحفى حر ويتعاون مع قناة "الجزيرة" ووكالة "رويترز" - يبلغ من العمر 32 عاما وهو من مواليد الفلوجة بالعراق وله ثلاثة أبناء .