كُلف فرع المخابرات البريطانية "MI-6" في موسكو بمهمة تحديد مكان تواجد موظف المخابرات الأمريكية السابق إدوارد سنودن الحاصل على حق اللجوء المؤقت في روسيا. وأعلنت المنظمة الكندية غير الحكومية "مركز بحوث مشاكل العولمة" أن "السلطات البريطانية تسعى إلى إيجاد سنودن، وربما قد تقوم بنقله (سرًّا) إلى بريطانيا أو الولاياتالمتحدة". وقالت المنظمة على موقعها يوم الخميس: إن موظفي "MI-6" البريطانية في موسكو "باشروا بتحليل معلومات تجسسية حصلت عليها وكالة الأمن القومي الأمريكي ومركز الاتصالات الحكومي البريطاني، خلال مراقبة "فيسبوك" وباقي المواقع الاجتماعية، لتعيين مكان تواجد سنودن في روسيا. واعتبرت المنظمة التي تتخذ من مونتريال مقرًّا لها أنه يجرى الآن تحليل المعلومات الواردة حول سلسلة اتصالات سنودن في موقع "تويتر"، ومعطيات الهواتف الخليوية التابعة لموظفي المخابرات الأمريكية السابقين الأربعة الذين قدموا في أكتوبر الماضي إلى موسكو للقاء سنودن. وأكدت منظمة البحوث الكندية أنه تم بالفعل الحصول على كافة اتصالات هؤلاء الأربعة في موسكو ما سمح بتوسيع عملية البحث عن سنودن ومعرفة برنامجه اليومي. ولفتت إلى أن عملية البحث عن سنودن تملك الأولوية القصوى لدى العاملين في فرع المخابرات البريطانية بموسكو "بسبب مستوى الضرر الكبير الذي ألحقه سنودن عبر تسريبه المعلومات عن عمليات الاستخبارات البريطانية في العالم، أكثر من رغبتهم في الحصول على ود الزملاء في وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية ووكالة الأمن القومي".