أشاد الفريق أول عبد الفتاح السيسي، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، بالمستوى المتميز الذي وصلت إليه عناصر القوات الخاصة من وحدات الصاعقة، مؤكدًا على ضرورة التوسع في أساليب التدريب القتالي؛ للحفاظ على أعلى معدلات الأداء والكفاءة القتالية. وأكد «السيسي»، خلال تفقده وحدات الصاعقة، اليوم الخميس، ضرورة «دراسة كافة المخاطر والتهديدات الإرهابية المحتملة ضد الأهداف والمنشآت الحيوية، وكيفية التصدي لها بالأسلوب الأمثل، والتدريب الجاد على هذه النوعية الخاصة من المهام باستخدام أحدث البرامج والتطبيقات التي تحقق لهم الواقعية والقدرة على تنفيذ المهمة تحت مختلف الظروف». وطالب وزير الدفاع، القوات المشاركة بالمزيد من الجهد للحفاظ على لياقتهم البدنية، والاهتمام بالصلاحية الفنية للأسلحة والمعدات، والعمل على توفير كافة الإمكانات للاهتمام بالفرد المقاتل معيشيًّا، وإداريًّا، ومعنويًّا، وتدريبيًّا، والتواصل المستمر معهم والتعرف على متطلباتهم واحتياجاتهم، وإيجاد الحلول المناسبة لها، لتظل وحدات الصاعقة دائمًا أحد دروع القوات المسلحة القوية والقادرة على تنفيذ جميع المهام التي توكل إليها لحماية الوطن وصون مقدساته . حضر الأنشطة التدريبية الفريق صدقي صبحي، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وقادة الأفرع الرئيسية وكبار قادة القوات المسلحة . وشهد الفريق أول عبد الفتاح السيسي، عددًا من الأنشطة التدريبية التخصصية التي نفذتها عناصر القوات الخاصة من وحدات الصاعقة، والتي تأتي في إطار المتابعة الدقيقة لمستوى التدريب والاستعداد القتالي وبناء الفرد المقاتل القادر على تنفيذ كافة المهام تحت أصعب الظروف . كما تفقد «السيسي» معرضًا للأسلحة والمعدات التي زودت بها الوحدات الخاصة لدعم قدرتها القتالية والفنية، وقام بالمرور على القوات المشاركة واطمأن على القدرات البدنية والمهارية العالية التي تؤهلهم لتنفيذِ كافة المهام باحترافية وإتقان . وشاهد الفريق أول «السيسي» العديد من الأنشطة والبيانات العملية تضمنت فنون الاشتباك والدفاع عن النفس والقتال المتلاحم، والتحكم في الخصم والقدرة العالية على التحمل والتي تعد السمة الأساسية لمقاتلي الصاعقة . واستعرضت مجموعات أخرى مهاراتهم في التغلب على الموانع الطبيعية والصناعية، وتنفيذ تمرينات الكفاءة البدنية بمعدلات قياسية عالية تعكس مستوى الإعداد البدني المتميز للفرد المقاتل داخل وحدات الصاعقة . وتنفيذ عدد من الأنشطة التخصصية لمهارات الغطس والوصول للأهداف البحرية باستخدام أحدث الأجهزة والمعدات وفي ظروف تحاكي ظروف المعركة الحقيقية . ونفذت عناصر القوات الخاصة عددًا من الرمايات غير النمطية باستخدام الذخيرة الحية ومن أوضاع الرمي المختلفة، والتي تعد من المهارات الأساسية التي تتطلبها طبيعة عمل مقاتلي الصاعقة، أكدت الدقة والسرعة الفائقة في إصابة الأهداف من الثبات والحركة، وبيانًا عمليًّا لأعمال مقاومة الإرهاب والاقتحام العمودي لأحد المنشآت التي تسيطر عليها مجموعات إرهابية، بالتسلق والنزول السريع باستخدام الحبال وفي أوضاع الاشتباك بالذخيرة الحية، واقتحام إحدى الطائرات المختطفة باستخدام أساليب الاقتراب الحذر لتحرير الرهائن والتصدي للعدائيات المختلفة .